تمسك عدد كبير من أعضاء مجلس إدارة نادى الزمالك فى مقدمتهم رؤوف جاسر نائب رئيس النادى بعدم التنازل عن حقوق الزمالك فى قضية لاعب الأهلى محمد ناجى جدو من الناحية الرياضية، وطالب بضرورة الفصل بين ذلك وبين الصلح المزعم تنفيذه بين النادى واللاعب بخصوص المحاكم المدنية.
ورأى أصحاب هذا الاتجاه عدم التنازل عن تصعيد الأمر للمحكمة الرياضية الدولية للتظلم من القرار الذى اتخذه اتحاد الكرة المصرى بتغريم اللاعب مليونى و200 ألف جنيه فقط، دون إيقافه أو تغريمه مبلغاً مالياً كبيراً، جراء توقيعه للزمالك ثم التراجع عنه، لاسيما وأن أعضاء المجلس يخشون من الانقلاب الجماهيرى ضد مجلس الإدارة فى حال التنازل عن قضية جدو برمتها، على اعتبار أن ذلك من شأنه أن يهدر كرامة النادى، خصوصاً وأنه كان هناك شحن جماهيرى كبير فى قضية جدو تضامناً مع تصريحات مسئولى النادى والجهاز الفنى ضد اللاعب، والتأكيد على أن جدو من حق الزمالك من خلال توقيعه على عقود وإيصالات أمانة، وهو ما جعل الجماهير تتحفز ضد اللاعب سعياً نحو رد كرامة النادى التى أهدرها.