تمكن مسئول علاقات عامة صينى الجنسية بالاتفاق مع صديقة مبرمج كمبيوتر من الاستيلاء على بضائع وبيعها لحسابهما من خلال قيامهما بتزوير البطاقات الائتمانية بالإسكندرية.
ألقى القبض على الأول وفر المتهم الثانى هاربا، وأحيل إلى النيابة التى قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق.
كان العميد عبد الله سعد خليل مدير إدراة مكافحة الأموال العامة لإقليم غرب الدلتا قد تلقى عدة بلاغات من أصحاب المولات التجارية تفيد بقيام شابين بالاستيلاء على بضائع بمبالغ مالية كبيرة ببطاقات ائتمانية مزورة.
وبعد عمل التحريات تبين قيام كل من "ر. ع"، 29 سنة، مسئول علاقات عامة صينى الجنسية وصديقة "ا . ا" مبرمج كمبيوتر، بالاتفاق على تزوير البطاقات الائتمانية للحصول على بضائع وبيعها لحسابهما للتربح منها.
حيث يقوم المتهم الأول باتخاذ عمله كمسئول علاقات عامة بالصين ستارا لمزاولة نشاطه الإجرامى، وأنه اتفق مع مبرمج الكمبيوتر بتزوير البطاقات وأنهما قاما بالتوجه إلى المعارض التجارية واستوليا على بضائع تجارية بالفيزا المزورة قيمتها "مليون جنيه".
وأثناء قيامهما بشراء بعض أجهزة المحمول تم اكتشاف أنها مزورة وقامت إدارة المول بالتحفظ على المتهم الأول و فر الثانى هارباً.
وبتفتيش المتهم عثر معه على 6 بطاقات فيزا وبطاقة ماستر وجميعهم باسمه وبمواجهته اعترف بتزويرها وتمت إحالته للنيابة.
وقرر مصطفى زكى رئيس نيابة محرم بك حبس مسئول العلاقات العامة صينى الجنسية أربعة أيام وضبط وإحضار شريكه لقيامهما بالنصب على المولات التجارية والاستيلاء على بضائع ببطاقات ائتمان مزورة.