لندن، بريطانيا (CNN) -- ذكرت تقارير صحفية بريطانية أن رجل الأعمال الصيني كيني هوانغ، دخل في مفاوضات جدية مع "رويال بنك أوف سكوتلند" لشراء نادي ليفربول المتعثر مالياً، وذلك بالشراكة مع صندوق سيادي كبير يعمل في شرق آسيا.وأشارت التقارير إلى أن مفاوضات هوانغ مع إدارة النادي، وعلى رأسها طوم هيكس وجورج جيليت تتقدم منذ أن عرضا النادي للبيع في أبريل/نيسان الماضي.
ويعتقد أن هيكس وجيليت يرغبان بالحصول على 800 مليون جنية استرليني لقاء التنازل عن النادي، ولكن المفاوضات قد تقود إلى صفقة بنصف هذه القيمة بسبب تعثر الفريق.
روابط ذات علاقةوأشارن صحيفة "ديلي ميرور" إلى أن الصفقة ستتضمن تقديم هوانغ ضمانات لـ"رويال بنك أوف سكوتلند" بدفع كامل الديون التي تقدر بأكثر من 237 مليون جنيه.
وكانت الأنباء حول مصير نادي "ليفربول" منذ 17 أبريل حيث ذكرت تقارير صحفية أن رجل أعمال سوري مدعوم من إحدى العائلات الحاكمة في الإمارات العربية المتحدة على وشك الاستحواذ على النادي، في صفقة عربية جديدة بالدوري الإنجليزي.
يذكر أن ديون ليفربول تجاوزت عام 2009 حاجز 460 مليون دولار، ولكن بيان غيليت وهيكس أشار إلى تحسن مالية الفريق خلال إدارتهما له، فارتفعت الأرباح التشغيلية 60 في المائة، بينما زادت العوائد 55 في المائة
ولكن اللاعب السابق والمعلق الرياضي، مارك لورنسون، لـCNN، انتقد هذه التصريحات، وقال تعليقاً على القرار: "غيليت وهيكس لم يفعلا شيئاً للنادي، واليوم الذي ابتاعا فيه النادي كان أحد أسوأ الأيام في تاريخ الفريق."
cnnad_createAd("370817","http://ads.cnn.com/html.ng/site=cnn_arabic&cnn_arabic_pagetype=article&cnn_arabic_pos=180x150_rgt&cnn_arabic_rollup=sports&page.allowcompete=yes¶ms.styles=fs","150","180");
cnnad_registerSpace(370817,180,150);
وأضاف: "قرار البيع رائع، ولكن أمام الفريق طريق طويلة قبل أن يعود إلى موقعه السابق."
يذكر أن جهات إماراتية كانت قد اشترت نادي بورتسموث، قبل أن تبيعه في وقت لاحق، كما اشترت نادي مانشستر سيتي