أكد د.علاء صادق أن الشوط الثاني في مباراة الزمالك وحرس الحدود جاء مختلفا عن الشوط الأول من حيث الإيحابية من الجانبين وخصوصا من الزمالك في معظم فتراته فلعبوا الكرة على الأرض أكثر من الكرات الطائرة ، وبدأ بداية صحيحة فاتيحت له فرصتين قبل هدف أبو كونيه.
وعن رأيه في هدف الزمالك الأول لأبو كونيه فأكد علاء صادق أن الهدف سليم ولا يوجد فيه أي شبهة تسلل وكان هناك تغطية من لاعبي الحرس وتلاه سيطرة كاملة للزمالك حتى جاءت ضربة جزاء للزمالك والتى سجل منها عمرو زكي هدف التقدم للفريق .
وأضاف وزادت السيطرة البيضاء والحرس كان خارج المبارة تماما حتى الدقيقة 73 وفيها يتأكد من وجهة نظره حصول عبد الواحد السيد حارس مرمى الزمالك على رجل المباراة بسبب اداءه الطيب على مدار الشوطين وذلك رغم دخول هدفين في مرماه وذلك لتمكنه من انقاذه هدف محقق من أحمد عيد عبد الملك.
أما نقطة التحول الحقيقة في أحداث المبارة فهي كانت المفاجأة من وجهة نظره وهي تغيير حسين ياسر المحمدي في الدقيقة 75 والذي كان من أفضل اللاعبين على الإطلاق في الزمالك وكان تحركه يسمح بنقل الملعب وقبل خروجه مباشرة كان منع هدف محقق للحرس بتشتيته كرة لأحمد عيد عبد الملك ، وأضاف أن وجهة نظره لو كان حسام يهدف من تغيره غلق المنطقة التى يتحرك فيها أحمد عيد عبد الملك والحد من خطورته فكان يجب أن يخرج أبو كونيه أو عمرو وزكي ، وتابع صادق أن هذا التغيير هو ما سمح بأن يدخل الحرس رويدا رويدا للمبارة وزادت فرصه بعد ذلك باخراج شيكابالا ثم التغير الثالث بخروج عمرو زكي مما جعل الزمالك بلا قوة هجومية حقيقة يتستطيع التعويض عندما سجل الحرس هدف التعادل في الدقيقة 87 من عمر المبارة ففي النهاية تغيرات الزمالك هي من أعادت الحرس للمبارة وأهدته التعادل.
وجاء تحليل د.علاء صادق للتحليل اداء حكم المبارة حمدي شعبان سريع مقتصب وهادئ جدا ولعل ذلك عائد كما بدأ حديثه عن التحكيم أن المباراة اتسمت بالروح الرياضية الرائعة وأنها واحدة من أنظف المباريات في السلوك الرياضى في أرضية الملعب مما أعطى شعبان شجاعة وبراعة غير عادية سمحت له أن يحتسب ركلتي جزاء واحدة للحرس والأخرى للزمالك وكلتهما صحيح 100% من وجهة نظره ، وتابع أن أصعبها ضربة الجزاء التى احتسبها للزمالك .
وختم د.علاء صادق تحليله للأداء التحكمي بأنه فقط سوء التوفيق الوحيد الذي اتسم به اداء حمدي شعبان كان في عدم احتساب الكروت الصفراء لكلا من عمرو زكي في اكثر من مناسبة و إبراهيم صلاح الذي تسبب في ركلة الجزاء للحرس، ومحمد عبد المجيد الذي تسبب في ركلة الجزاء للزمالك ، وبرر علاء صادق لشعبان بأنه ربما وجد المبارة تسير بشكل طيب فقرر عدم الإنذار ليحافظ على الأجواء ورغم ذلك فهذا يعد بداية من وجهة نظره أكثر من طيبة للتحكيم المصري في الموسم الجديد 2010/2011 من الدوري المصري الممتاز