وصف الدكتور محمد البرادعى الدستور المصرى
الذى
يحرم ٩٩٪ من الشعب من حقه فى الترشح لرئاسة الجمهورية بأنه دستور غير
شرعى، وأضاف فى حوار مع قناة «العربية» أن هناك نحو ٤ أو ٥ ملايين مصرى
بالخارج
محرومون من التصويت.وقال البرادعى، رداً على تصريح الرئيس
مبارك بأن
الشعب لا يريد بطلاً قومياً، بأنه لم ير نفسه بطلاً قومياً،
موضحاً أن
النظام لايزال أمامه عام ونصف العام يمكن أن تحدث فيها أشياء
كثيرة قبل
الانتخابات الرئاسية، وكان ذلك أيضاً رداً على تصريحات الرئيس
وصفوت
الشريف وجمال مبارك التى قالوا فيها إنه لا نية لإجراء تعديلات
دستورية
فى الوقت الحالى.واعتبر أن موافقته على الانضمام لأى حزب
سياسى فى
المرحلة الحالية نفاق سياسى لا يقبله، وذكر أن التوتر الطائفى
واقع له
أسباب كثيرة، وقال إنه التقى الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس الكتلة
البرلمانية
للإخوان المسلمين، حيث أبلغه الأخير أن الجماعة تسعى للعمل فى
إطار
ديمقراطى ودولة مدنية. وشدد «البرادعى» على أنه يرفض تأسيس أحزاب
دينية
أو عسكرية.وأوضح أنه لم يدع إلى انتفاضة شعبية، واستدرك
قائلاً إن
الانتفاضة واردة ما دام ٤٢٪ من الشعب يعيشون بأقل من دولار
يومياً،
واعتبر أن شعبيته تتزايد، مدللاً على ذلك بأن مؤيديه على «فيس بوك»
يزيدون على ربع مليون، وقال إن هذا العدد أكبر من مؤيدى أوباما فى حملته
لانتخابات
الرئاسة الأمريكية. وقال البرادعى: «سأنزل إلى الشارع وأتكلم مع
الناس
وسأحدد برنامجى على ضوء ما أراه مفيداً فى هذه المرحلة، وحمايتى
ستكون
الشعب».من جانبه، قال الدكتور حسن نافعة، المنسق العام
لـ«الجمعية
الوطنية للتغيير»، إن النشاط الأهم فى المرحلة الحالية هو جمع
التوقيعات
للضغط على النظام حتى يستجيب لمطالب القوى الوطنية.وقال حسين
عبدالرازق،
عضو المكتب السياسى بحزب التجمع، إن الحزب سيشكل وفداً لزيارة
البرادعى
ودعوته إلى الانضمام للحز