أعلن جورج إسحق، عضو الجمعية، أن الكنيسة
وافقت
على حضور البرادعى قداس عيد القيامة فى الصف الأول، لأنه يحمل «قلادة
النيل» التى تعطيه ترتيباً بعد رئيس الجمهورية فى الجلوس. وهاجم
عدد من
أمناء أحزاب المعارضة بالدقهلية زيارة الدكتور «البرادعى» للمنصورة
أمس
الأول، بسبب عدم التنسيق معهم، وأشاروا إلى أن بقية القوى السياسية لها
تاريخ يجب احترامه، منتقدين سيطرة «الشيوعيين» ـ حسب كلامهم ـ على
الزيارة،
وانتقدوا تغيير المسجد المحدد لأداء صلاة الجمعة، وأصدرت أمانة
«الناصرى»
بالمحافظة بياناً استنكرت فيه الزج باسم شباب الحزب فى استقبال
البرادعى،
قالت فيه: «إن شباب الحزب ينوء بنفسه أن يكون من دراويشه».ورد
الدكتور
محمد غنيم، منسق الحركة الوطنية للتغيير: «إن تغيير مكان الصلاة
كان
هدفه تلافى الصدام مع الأمن».فى سياق متصل، حصلت «المصرى اليوم»
على
نسخة من التعديلات المقترحة لإدخالها على الدستور، والتى وضعها
الدكتور
يحيى الجمل، عضو «الجمعية الوطنية للتغيير»، تمهيداً لمناقشتها
داخل
الجمعية، وطرحها على القوى الوطنية والشعب، استعداداً لتقديمها مرفقة
بالتوقيعات
الشعبية إلى المحكمة الدستورية العليا ومحكمة الاستئناف ومجلس
الدولة
ومجلس الشعب. تنص التعديلات المقترحة للمادة ٧٦ على «أن يكون
من حقه
الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية من يحصل على تأييد ٥٠ ألف مواطن
من
١٠ محافظات، ومصدق على توقيعهم»، بينما تشير المادة ٧٧ إلى أن «مدة
الرئاسة
٦ سنوات، ويجوز إعادة انتخاب رئيس الجمهورية لمدة واحدة تالية
أخرى،
ولا يجوز تعديل هذا النص الدستورى إلا بعد ٥٠ سنة من التعديل».وجاء
التعديل المقترح للمادة ٨٨ الخاصة بالإشراف على الانتخابات بأن «يكون
الإشراف
القضائى كاملاً على الانتخابات، على أن تتم الانتخابات على عدد من
الأيام
لتمكين الهيئة القضائية من الإشراف