[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] التقي الدكتور «محمد البرادعي» ــ المدير العام السابق للوكالة الدولية
للطاقة الذرية ــ مجموعة من الأقباط والفنانين، حيث التقي في البداية كلاً
من: «جورج إسحق» و«نبيل مرقس» و«أمين إسكندر» و«حنا جرجس» و«كمال زاخر»
و«كريمة كمال»، حيث دار اللقاء حول ضرورة ترسيخ مفهوم المواطنة.
كما يذكر «جورج إسحق» ومناقشة مشاكل الأقباط علي أساس كونهم مواطنين
مصريين في المقام الأول، وأوضح «أمين إسكندر» أنه تم التطرق لمشاكل أقباط
المهجر وضرورة الاستفادة من كفاءتهم وتم الاتفاق علي زيارة الدكتور «محمد
البرادعي» للكاتدرائية المرقسية بالعباسية في عيد القيامة القادم.
والتقي الدكتور «البرادعي» بعد ذلك الفنانين وهم: «توفيق صالح»
و«نجلاء فتحي» و«خالد يوسف» و«بسمة» و«مجدي أحمد علي» و«علي بدرخان» و«داود
عبدالسيد» و«خالد أبوالنجا» و«يسري نصرالله» و«كامل أبوذكري» و«هالة خليل»
و«أيمن مكرم» و«شادي جورج»، حيث أوضح المخرج «مجدي أحمد علي» أن اللقاء
كان للتعارف، وأكد أن «البرادعي» يجسد في المرحلة الحالية رمزاً للإصلاح
والتغيير للمصريين وما يتم الآن هو تشخيص للأوضاع الحالية.
وأشار «مجدي» إلي أن ما يحدث الآن من حركات احتجاجية تؤكد أن الشعب
غير راض عن الأوضاع الحالية ويدعم فكرة تعزيز الدستور، أما بالنسبة
للفنانين المصريين فلو كان تم إعلان موعد هذا اللقاء عبر وسائل الإعلام
لحضر مائة ضعف من جاءوا اليوم، لكنه لقاء صغير للتعارف فقط، وأعتقد أن
رسالة الفن هي إحداث التغيير في ظل تفشي حالة الفساد في معظم الصفوف، بينما
أوضحت الفنانة «نجلاء فتحي» أن الفنانين التقوا الدكتور «البرادعي» لإعلان
تأييدهم لحركة التغيير والجمعية الوطنية وتأييدهم كذلك للدكتور «البرادعي»
وهو ما يجيب عن التساؤل الذي طُرح مؤخراً حول لماذا لم يعلن الفنانون
المصريون موقفهم من الدكتور «البرادعي» وأن هذا التأييد سيأتي تباعاً عبر
مجموعات، وبالتالي علينا أن نطالب بضرورة تعديل الدستور حتي يصبح من يحكمنا
يأتي لفترة لا تزيد علي فترتين وما يحدث الآن في مصر يدعو لهذا التغيير.