أعلن حزب الجبهة الديمقراطية مقاطعته
الانتخابات
البرلمانية المقبلة، إذا لم تتوافر فيها المعايير التى تضمن
نزاهتها،
وأهمها الإشراف القضائى عليها. وأرجع الحزب فى اجتماع هيئته
العليا،
أمس الأول، أسباب المقاطعة إلى عدم ثقته فى إجراء انتخابات نزيهة. قالت
مصادر بالهيئة العليا إن العملية الانتخابية لن تخرج عن كونها «مسرحية
هزلية»،
والحزب أراد تسجيل موقف تاريخى له، وأن الانتخابات لن تخرج عن
سيناريوهات
تنحصر ما بين التزوير والبلطجة. وشهد اجتماع الهيئة العليا
موافقة ١٩
عضواً من بينهم أسامة الغزالى حرب، رئيس الحزب، وسكينة فؤاد،
نائب رئيس
الحزب، على قرار المقاطعة، فيما رفض القرار ١٠ أعضاء. قالت
مارجريت
عازر، أمين عام حزب الجبهة، لـ«المصرى اليوم» إن الحزب سيدعو
أحزاب
الائتلاف الرباعى لمقاطعة الانتخابات، معربة عن تمنيها أن يقبلوا
بهذه
المقاطعة حتى تتشكل قوة ضغط على النظام لتوفير معايير تضمن نزاهة
الانتخابات
المقبلة.وقال عبدالمنعم إمام، عضو الهيئة العليا، أمين
عام شباب
الحزب، إن الحزب وافق على مقاطعة الانتخابات فى حال استمرار الوضع
كما
هو عليه الآن، وعدم وجود ضمانات حقيقية لنزاهة الانتخابات، وأضاف أن
حزب
الجبهة يرفض التزوير وعقد الصفقات، ولذلك ندعو جميع القوى السياسية
والحزبية
لمقاطعة الانتخابات إذا لم تتوفر الضمانات